لماذا في الفترة الأخيرة أصبح الأب والأخ والزوج يسمحون لنسائهم بظهورهم بلباس مشين يعرض جميع تفاصيل أجسادهم
وهناك تطور في الفترة الأخيرة في مواقع التواصل الأجتماعي وهو أصبح الزوج يعرض زوجته في البث المباشر وفي المنشورات بشكل أغراء وعرض مفاتنها ؟
ماهي الأسباب ؟؟
نقص الدين أو سقوط الأخلاق والقيم أو غياب دور الرجال وأصبح المجتمع ذكور لا ينتمون لرجوله بصلة .؟
والذي زاد من الدين بله / هو دور الأعلام في تسليط الضوء عليهم ووصفهم بأسم غير مسماه الحقيقي
ويذكرهم بأنهم شخصيات مؤثرة في المجتمع وهذا الشي غير صحيح ..
هل أصبح الأعلام يدعم هذه الفئه ليجعل منهم بارزين ويسلط عليهم الضوء ؟
هل الأعلام الذي يكون دوره الثقافي والعلمي والأخباري يكون شاذ ومنحط إلى هذه الدرجة ..؟
هل هذا الأمر هو البداية لفكر يتم الترويج له وهذه عباره عن باب لدخول منه .؟
السؤال الذي لا يغيب عن عقلي أين دور هذه الأمه التي تدعي الأسلام وتريد بأن تحرر الأقصى
وتريد بأن تطرد اليهود والصهاينه من بيت الله والأرض المقدسة التي بارك الله بها
إذا كانت هذه الأمه غير قادرة بأن تستر نسائها ويكون لهم دور إيجابي بالمحافظه على منزلها وفرض سيطرتها عليه
وأن تحافظ على دينها و شرفها ويتم عرض نسائهم بطريقة مخزيه غير أخلاقيه وساقطه
هل أنتم الذين سوف تحررون المسجد الأقصى
لا أعتقد ولا أتوقع بأن هذه الأمه الساقطه والضائعه بأن تفعل هذا الفعل الذي يكون بحاجة إلى رجال صدقوا مع الله وهم رجالاً كما وصفهم الله في كتابه
قوله تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب:23].
إن المجتمع يكون به الصالح و الطالح ولكن أصبحوا الطالحين أكثر من الصالحين والله أعلم ..
سيبقى الخير في هذه الأمه إلى أن تقوم الساعة
وأسأل الله العلي العزيز بأن يرحمنا برحمته وأن يسترنا وأن نؤدي الأمانات إلى أهلها
وأرجوا من الله أن يجعلنا على السراط المستقيم ولا نكون من الظالمين .