أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

منوعات

غزة المبتدأ أم الخبر .!!!!




خلال الثلاث الشهور الماضية كانت الأحداث التي تحدث في فلسطين وبالتحديد في غزة سبب ضجة عالمية على المستوى الأقليمي والشرق الأوسط والعالم بأسره والتي تبين مدى أصرار أهل غزة وفلسطين من تحرير أنفسهم وبلادهم من هذا الأحتلال الذي طال مدته وأصحاب الأرض لم يتخلوا عن أرضهم ووطنهم ودينهم مهما كلف الأمر ..


غزة قبل .!!

غزة قبل القصف والأعتداء الصهيوني على غزة وهذه الصورة قبل خمسة شهور .



غزة بعد .!!

هكذا أصبحت غزة بعد الأعتداء الصهيوني والقصف العنيف الذي دمر المدينة وقتل المسنين والنساء والأطفال والرجال 

هل غزة هي المبتدأ : وقد تكون البداية التي سينطلق منها بداية التحرير والجهاد في سبيله فالمسألة ليست غزة وليست فلسطين وأنما هي قضية أسلامية دون شك ودون تحريف الذين يتم قتلهم وتشريدهم من بلادهم ومحاولة طمس هويتهم وتجريدهم من الأرض ومن الدين فلن تترك بهذا الشكل وأنما وعد الله حق فهل ستكون البداية فالسقوط لا يعني في كل الأحيان نهاية وقد تكون بداية ألا نهاية .
.
هل غزة هي الخبر : الآن في هذه الفترة أصبحت غزة أخبارها تصل على مستوى العالم والذي ساعد هذه الأحداث بأن تصل إلى العالم  بأسرة وتشاهد مدى ظلم الكيان الصهيوني والدمار الذي تسبب فيه على المسلمين في قطاع غزة وبعض المناطق في فلسطين

ماهي الأسباب التي جعلت هذه الأحداث يصل صداها إلى العالم مع العلم بأن هذه الأحداث ليست الأولى التي تحدث على أرض فلسطين المحتله والتي تعاني من عقود من الزمن من هذا الأحتلال والقصف والتهجير لهم والذي لم يترك لا أنسان ولا أرض ولا شجر من شره ..؟؟

# الذي ساعد هذه الأحداث في أنتشارها هو تداول المستخدمين في تطبيقات التواصل الأجتماعي وأصبحوا هم المصدر الصادق الذي يوثق المعلومة والخبر وينشر الفساد العالمي والمحلي والأعلام الكاذب الذي يظهر شي ويخفي أشياء أكثر لا يتم نشرها وتداولها في الأعلام

# ولكن الآن مع هذا التطور في عالم التطبيقات أهل فلسطين والمسلمين أصبحوا ينشرون ويوثقون ما يحدث في كل لحظة وأنشر هذه المقاطع ووصولها إلى الملايين من البشر فهذا بفضل الله سبحانة الذي أراد بأن يراها كل مؤمن ومسلم وكل من هو لا يعلم عن هذه القضية وأنتشرت إلى أن وصلت إلى أشخاص غير مسلمين وأصبحوا يبحثون في القرآن الكريم ووجدوا بأن هذا العداء وأن اليهود الذين يقتلون الأنبياء والرسل والذين يفسدون في الأرض بأن هذه هي صفاتهم من ألاف السنين 


هذه القضية : لكل من هو أنسان ويملك الأنسانية فالظلم لا يقبلة الله وقد حرم الظلم على نفسه ..

فـهذه القضيه : هي قضية أنسانية لابد من نصر أخوتنا في غزة وفي كل مكان في الأرض فواجب علينا كمسلمين ومؤمنين وموحدين بالله بأن ننصر أخوتنا بالقول والفعل  والمال والرجال وكل ما تستطيع بأن تقدمه لنساعد أخواننا في هذه البلاد 



"شبكة ثقف عقلك"

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-